دورة تكوينية لصالح مجموعة من المعلمين

انطلقت اليوم الأربعاء 29 مارس 2017 دورة تكوينية لصالح أربعين مدرسا في مدرسة الصديق بمقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية. ويسعى المنظمون من خلال هذه الدورة إلى تعزيز قدرات المشاركين في مجالات هامة تلامس أداء المعلم كمعايير التقييم التربوي وبنية الكتاب المدرسي وفنيات تصحيح الامتحانات الخ.

الدورة التي تنظمها منظمة مربيات موريتانيا بالتعاون مع الفريق البرلماني المكلف بقضايا التربية والتعليم والتكوين، ستدوم يومين. وقد أشرف على حفل افتتاحها الرسمي مدير التعليم الأساسي السيد محمد بن سيدي بحضور رئيسة المنظمة النائب البتول عبد الحي ورئيس ائتلاف المنظمات الموريتانية من أجل التعليم السيد سيدي إدومو بديده وجمع غفير من مفتشي التعليم الأساسي والمعلمين.

وقد استهلت رئيسة منظمة مربيات موريتانيا حفل الافتتاح بكلمة ترحيبية أبرزت من خلالها أهمية التعليم الذي « يعتبر محرك عملية التنمية الشاملة في كل مكان »، مؤكدة ضرورة إجلال المعلم وتقديره وجعله في ظروف تمكنه من تأدية رسالته النبيلة. ونبهت إلى أهمية العمل من أجل تحسين الخبرة، معتبرة أن الرهان صعب لكنه غير مستحيل، خاصة إذا ما قام الجميع كل حسب موقعه بالمساهمة الفاعلة في جهود تطوير وترقية أداء مؤسساتنا التربوية.

وبدوره أبرز مدير التعليم الأساسي أهمية هذه الدورة باعتبار أن كل نشاط من شأنه تحسين خبرة المعلم مهم وجوهري ويستحق دعم الجميع مشيرا إلى « أهمية إعادة التأهيل لأن العملية متجددة » وداعيا المعلمين إلى « بذل المزيد من الجهد ».