الائتلاف يعقد جمعيته العامة الرابعة
نظم الائتلاف يومي 25 و26 سبتمبر الجاري جمعيته العامة العادية الرابعة بفندق نواكشوط هوتيل, وقد حضر هذه الجمعية العامة ثمانون مشاركا بمن فيهم مندوبو الولايات الذين تم انتخابهم خلال الجمعيات العامة الجهوية التي تم تنظيمها في شهر يوليو الماضي في جميع أنحاء الوطن، بالإضافة إلى الشخصيات الهامة المدعوة وممثلو الصحافة المحلية.
وبهذه المناسبة ألقى رئيس مجلس إدارة الائتلاف المنصرف السيد سيدي ولد بديده كلمة هذا نصها:
السيد رئيس إدارة الحملة العالمية من أجل التعليم، رئيس مجلس إدارة الشبكة الإفريقية للحملة من أجل التعليم،
السيد ممثل مشروع الشراكة العالمية « التعليم بصوت عال »،
أيها المدعوون الكرام،
إخوتي الاعزاء، اخواتي العزيزات
إنه لمن دواعي السرور أن أ رحب بكم جميعا أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة الائتلاف لدى افتتاح هذه الجمعية العامة العادية الرابعة لائتلاف المنظمات الموريتانية من أجل التعليم.
كما أرحب بكل من قبل الانضمام إلينا بعد الجمعية العامة الماضية وأتقدم إليهم بجزيل الشكر، وأنا على يقين من أننا بتوحيد جهودنا سنتمكن من الإسهام بقوة في النهوض بقطاع التعليم في بلادنا.
إن هذا الائتلاف ائتلاف المنظمات الموريتانية من أجل التعليم شبكة تتكاتف فيها منذ 26 ديسمبر 2009 جهود طيف واسع من المنظمات غير الحكومية الموريتانية الراغبة في المساهمة الجادة في الجهود الرامية إلى ضمان التعليم للجميع في موريتانيا، ومن أجل تشجيع المبادرات المحلية لخدمة هذا القطاع الحيوي.
وهي مبادرة أملتها حقيقة أن شبكات المنظمات غير الحكومية تشكل اليوم عاملا ضروريا للمجتمع المدني من أجل ضمان المشاركة الشعبية في التنمية ونظرا لأهمية إشراك المنظمات المهنية وكافة منظمات المجتمع المدني ومساهمتها في الجهود الرامية إلى تحقيق إطار عمل التعليم بحلول العام 2030، كما أن الائتلافات تشكل إطارا مناسبا للتبادل والتمثيل والتفكير والعمل لإشراك المجتمع المدني في وضع وتعزيز وإنجاز سياسات الدول والدفاع عنها، هذا علاوة على واقع نظامنا التربوي.
على المستوى الوطني يتمتع الائتلاف بعلاقات حسنة مع الفاعلين في مجال التعليم بما في ذلك القطاعات الحكومية والمنتخبون والمجتمع المدني وشركاء موريتانيا للتنمية
وعلى المستوى الإقليمي نشأ الائتلاف عضوا في الشبكة الإفريقية من أجل حملة التعليم للجميع ويتطلع إلى توطيد العلاقات مع كل منظمات وهيئات المجتمع المدني العاملة في مجال التعليم والتربية في شبه المنطقة.
وعلى المستوى الدولي يتمتع الائتلاف بعضوية الحملة الدولية للتعليم وهو شريك للشراكة العالمية للتعليم.
أرجو من هذه الجمعية العامة التي ستستمر على مدى يومين أن تتناول بالحوار الصريح والبناء واقع الائتلاف ومستقبله، وأن تمده بهيئات قيادية على مستوى التحديات من أجل مواصلة العمل خدمة لهذا القطاع الحيوي.
وفي الختام أتمنى أن تكلل أشغالكم النجاح وأعلن على بركة الله افتتاح الجمعية العامة الرابعة لائتلاف المنظمات الموريتانية من أجل التعليم.
عاشت موريتانيا موحدة!
عاش المجتمع المدني الموريتاني حرا وقويا!
عاش التعليم في موريتانيا!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته