الائتلاف ينظم الأسبوع العالمي للعمل من أجل التعليم

من 24 إلى 26 يونيو نظم ائتلاف المنظمات الموريتانية من أجل التعليم سلسلة من الأنشطة في إطار الأسبوع العالمي للعمل من أجل التعليم

ويأتي الأسبوع العالمي للعمل من أجل التعليم هذا العام في وقت تستمر فيه جائحة كوفيد 19 في الفتك بالبشر. وتشير التقديرات إلى أنه في ذروة هذا الوباء توقف تعليم 1.5 مليار متعلم أو انقطع،  وهو ما يمثل أزمة مدمرة لأنظمة التعليم. في هذا السياق فإن التحديات المتعلقة بالتمويل العمومي والضغط المتزايد على موارد الخدمات العمومية أدت إلى إعطاء أولوية أقل للتعليم، وقد أدى الوباء إلى تفاقم استبعاد العديد من المجتمعات الهشة، خاصة الأطفال ذوي الإعاقة.

وتنظم الحملة هذا العام تحت شعار ” مليار صوت من أجل التعليم” وتعمل الحملة على حث الحكومات والجهات المانحة والمنظمات الدولية على معالجة نقص تمويل التعليم، والذي تفاقم بسبب وباء كوفيد -19، والذي يهدد أيضًا تقدم التنمية المستدامة برمتها، ولاسيما الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة.

والغرض الرئيس من حملة 2021 هو الترويج للدعوة إلى العمل التي أطلقتها الحملة العالمية للتعليم من أجل الاستجابة بشكل عاجل لأزمة التعليم العالمية الناجمة عن وباء كوفيد 19 وتأمين ضمان التمويل العام المحسن والمتزايد للتعليم.

في موريتانيا ترأس الافتتاح الرسمي للحملة مستشار وزير التهذيب الوطني والإصلاح المكلف بالعلاقات مع المجتمع المدني، في مركز التكوين للترقية النسوية، كما كان فرصة للسيد محمد سالم ولد ابوه رئيس الجمعية الوطنية للمكفوفين في موريتانيا ونائب رئيس الائتلاف للترحيب بالمشاركين.

بعد ذلك تابع الحاضرون عرض دعوة الحملة العالمية للعمل من أجل التعليم تلاه نقاش حول موضوع “كيفية زيادة تمويل التعليم في السياق الموريتاني”.

وقد تم تخصيص اليوم الثاني من الحملة لعرض وثيقة الحملة العالمية للتعليم: “كيف يجب أن تعمل إفريقيا لدعم قطاع التعليم في سياق كوفيد 19” والذي تم تقديمه بلغتين ، العربية والفرنسية ، شفع بنقاش. أما اليوم الثالث فكان فرصة لعرض تجربة البلدان الأخرى – خاصة الكونغو – في التمويل المحلي للتعليم، تم عرض هذه التجربة أمام المشاركين بلغتين (العربية والفرنسية) ، تلاها نقاش.