الائتلاف يشارك في تخليد اليوم العالمي للمدرس
احتضنت مدرسة تكوين المعلمين صباح الأربعاء 05 نوفمبر 2014 فعاليات اليوم العالمي للمدرس تحت شعار » الاستثمار في المدرس استثمار في المستقبل » والمنظم من طرف نقابات التعليم بالتعاون مع ائتلاف المنظمات الموريتانية من أجل التعليم ووزارة التهذيب الوطني.
الاحتفالية تضمنت تبادل للخطب بين ممثلي النقابات التعليمية و مستشار وزير التهذيب المكلف بالتعاون مع النقابات ورابطات آباء التلاميذ انكيديا الحسن الذي أكد أن اليوم العالمي للمدرس هو مناسبة لإعطاء المدرس ما يستحق من مكانة لما يؤديه من دور بارز، وأكد المستشار أن قطاع التهذيب الوطني لن يدخر جهدا في التعاون مع المدرسين خدمة للعملية التربوية.
أما الأمين العام للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي محمدن ولد الرباني الذي في افتتح الاحتفالية فقد أوضح أن هذا النشاط تأخر عن وقته المفترض يوم 5 اكتوبر اليوم العالمي للمدرس، وأرجع ذلك إلى العطلة الصيفية، مضيفا أن هذه الندوة ستتضمن نقاشا مفتوحا من قبل المدرسين يناقشون فيه همومهم، ومطالبهم.
وقد وزعت النقابات التعليمية على هامش الاحتفالية بيانا يشرح رؤيتها لإصلاح التعليم، ومطالبها الأساسية، التي يجب توفيرها للمدرسين حتى يتمكنوا من تأدية رسالتهم النبيلة على الوجه المطلوب، وتتلخص هذه المطالب فيما يلي:
ـ ضمان شروط توظيف لائقة، بما في ذلك عقود، ومرتبات ملائمة، وإتاحة آفاق التطور الوظيفي، والترقية.
ـ ظروف جيدة في بيئة العمل، تقوم على بناء وسط تعليمي يساعد على التعليم.
تدريب المعلمين قبل، وأثناء الخدمة، تدريبا عالي الجودة، يقوم على حقوق الإنسان، ومبادئ التعليم الجامع.
ـ الإدارة الناجحة في الاكتتاب، والتوزيع.
للاشارة فإن الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين يخلد يوم 5 أكتوبر سنويا منذ عام 1994، وهو بمثابة إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين بهدف اتخاذ موقف لأجل مهنة التدريس من خلال توفير التدريب الملائم، والتنمية المهنية المستمرة، وحماية حقوق المعلمين.
هذا وكان وائتلاف المنظمات الموريتانية من أجل التعليم ممثلا في رئيسه سيد ولد بديده قد شارك قبل أسابيع في المشاورات التي نظمتها وزارة التهذيب الموريتانية النقابات الفاعلة بقطاع التعليم للتنظيم هذه الاحتفالية.