منسقية تكانت تخلد الأسبوع العالمي للعمل من أجل التعليم
نظمت المنسقية الجهوية لائتلاف المنظمات الموريتانية من أجل التعليم في تكانت الخميس 24 ابريل 2014 يوما تحسيسيا تحت عنوان حق التعليم للأطفال المعاقين .
اليوم التحسيسي شهد تبادل الخطب بين نائب رئيس المنسقية الجهوية في تكانت محمد عالي ولد عبدالله والمكلف بالاتصال سيد محمد عبد الجليل ورئيس الاتحادية الجهوية لروابط أباء التلاميذ والطلاب محمد عبد الله النيني ورئيس رابطة آباء التلاميذ للمدرسة رقم 4 محمد الامين كمرا ومدير المدرسة محمد باب كوري.
نائب رئيس المنسقية الجهوية بتكانت ذكر بالمصلحة المتحققة للأهالي من تعليم أبنائهم وضرورة اتخاذ التدابير من طرف السلطات العمومية والشركاء لتوفير تعليم ملائم ونوعي في أفضل الظروف.
ونبه المنسق على وجه التحديد بضرورة إعطاء عناية خاصة لحق التعليم بالنسبة للأطفال المعاقين الذي يفترض أن يحظوا بتعليم خاص يراعي ظروفهم الاستثنائية
.
وشدد عبد الله محمد على دور اليقظة والمتابعة من طرف آباء التلاميذ وإشراكهم مع بقية الشركاء( المعلمين ومدراء المدارس والمفتشين ومسؤولي القطاعات والمسؤولين الجهويين) للرفع من مستوى نوعية خدمات التعليم المقدمة في مدارس تكانت.
مسؤول الاتصال بمنسقية تكانت من جانبه دعا آباء التلاميذ لتقديم مزيد التضحية مذكرا أن الإعاقة لا تعنى الوفاة ويجب أن نتحلى بالايجابية في مواجهتها لمساعدة الأطفال الذين يعانون لتمكينهم من الحصول على نفس فرص التعليم التي يحظى بها نظراؤهم الأصحاء.
وفي كلمته بالمناسبة قدم رئيس اتحادية روابط أباء التلاميذ والطلاب محمد عبد الله النيني عرضا موجزا عن أباء التلاميذ والآمال المعلقة عليهم وذكر ولد النيني أن الأطفال المعاقين لهم الحق في الحصول على تعليم مثل باقي أطفال موريتانيا كما ينص الدستور على ذلك.
وأشار إلى أن تجربة المدارس الخاصة بالمعاقين الموجودة في نواكشوط يجب أن يتم تعميمها على مختلف مناطق البلد.
بعد انتهاء كلمة رئيس الاتحادية فتح النقاش وتوالت المداخلات التي استعرضت بعض القضايا الخاصة مثل تدهور البني التحية للمؤسسات التعليمة بشكل عام في الولاية حيث أن أسقف بعض الفصول في المدرسة رقم 4 مهددة بالانهيار بين لحظة وأخرى.