الائتلاف يخلد اليوم العالمي للمدرس 2021 في خمس من منسقياته الجهوية

Journée mondiale de l'éducation 2021

خلد ائتلاف المنظمات الموريتانية من أجل التعليم اليوم العالمي للمدرس 2021 في الحوض الشرقي وغرغل ونواكشوط وإينشيري وتيرس زمور.

وقد وزع الائتلاف رسالة بهذه المناسبة تلاها ممثلوه في هذه الولايات الخمس ركز فيها – بعد الحديث عن تأسيس هذا اليوم والتوصيات التي يخلد ذكراها – على جوانب أساسية من أوضاع المدرسين الموريتانيين قدم فيها المقترحات والملاحظات التالية:

- اكتتاب المدرسين:
يجب اكتتاب المدرسين بأعداد كافية من أجل التغلب على النقص الحاد في المدرسين الذي يعاني منه نظامنا التعليمي. ولكن يجب إعطاء عناية خاصة لذلك الاكتتاب، حتى يتم اختيارهم من بين أفضل المرشحين.
- التكوين الأولي:
توجد حاجة ملحة لرفع مستوى المدارس المهنية لتكوين الأساتذة والمعلمين (المدرسة العليا للتعليم و مدارس تكوين المعلمين) ودعمها عن طريق إنشاء كليات للتربية في الجامعات الموريتانية ، من أجل توفير التكوين الأولي المناسب للمدرسين الموريتانيين.
- التكوين المستمر:
بعد التخرج من المدارس المهنية يجب أن يستفيد المدرسون بانتظام من دورات تكوين مستمر لتمكينهم من مواكبة التطور المتسارع للعلوم.
- ظروف المعيشة والعمل:
ü     تحسين أوضاع المدرسين ليكون قطاع التعليم الوجهة الأولى للشباب الموريتاني المتميز من خريجي الجامعات الباحثين عن عمل.
ü     تحسين ظروف العمل: الفصول الدراسية، والكتب المدرسية، وتزويد المدارس بالماء والكهرباء، ومراحيض منفصلة للبنين والبنات، وبيئة مدرسية آمنة وصحية ... ..
- المشاركة في وضع السياسات التربوية وتنفيذها:
يجب أن يشارك المدرسون في صنع القرار على جميع مستويات نظام التعليم، عن طريق الحوار والتشاور والمفاوضات.
في هذا السياق ، من الضروري فتح المجموعة المحلية لشركاء التعليم لنقابات المدرسين ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بقطاع التعليم.
- توفير الأمن:
يجب على الأسرة المدرسية ككل وخاصة الإدارة وآباء التلاميذ العمل على ضمان حماية المدرسين من العنف في الوسط المدرسي.

واختتم الائتلاف رسالته معتبرا أن هذه الجوانب إنما هي جزء يسير مما يتوجب علينا توفيره للمدرس من أجل ضمان تعليم نوعي لأبنائنا، مؤكدا أن المدرس هو حجر زاوية النظام التعليمي وعموده الفقري.